الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الَّذِي جَعَلَ الْمُؤْمِنِينَ إِخْوَةً، وَأَمَرَنَا بِصِلَةِ الْأَرْحَامِ وَالتَّعَاوُنِ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى. أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَلَى نِعَمِهِ الَّتِي لَا تُعَدُّ وَلَا تُحْصَى، وَأَشْكُرُهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَهِدَايَتِهِ. وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، إِلَهُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، وَرَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ. وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَصَفِيُّهُ مِنْ خَلْقِهِ وَخَلِيلُهُ، …